نشأة التحليل الفني وأنواع المدارس التحليلية الكلاسيكية
# نشأة التحليل الفني وأنواع المدارس التحليلية الكلاسيكية
التاريخ والنشأة:
تعود نشأة “التحليل الفني” والفضل في إخراجه بمفهومه الحديث إلى الصحفي الأمريكي “تشارز داو”، حيث شكلت هذه المدرسة منعطف تاريخي في “سوق العملات”.
وبين هذه السطور نستعرض في رحلة سريعة، أبرز مدارس التحليل الفني الكلاسيكي، التي يمكن أن تعدّ منطلق للعمل في “أسواق العملات”.
أنواع المدارس التحليلية الكلاسيكية:
تشكلت منذ نشأة “نظرية داو” ثلاثة عشر مدرسة، لكلٍّ منها تخصصها ورؤيتها في التعامل مع أسواق العملات والتحليل، لكنها تصنف تحت بند “التحليل الكلاسيكي”، وهنا نستعرض هذه المدارس أو النظريات دون الدخول في عمق تخصصها ونكتفي بسرد مبسط.
1- نظرية داو:
تعد “نظرية داو” للتحليل الكلاسيكي، أول مدرسة وهي اﻷهم، ولا يمكن المرور على المدارس اﻷخرى في التحليل الكلاسيكي قبل التعرف على هذه المدرسة.
وهي عبارة عن قمم وقيعان، وأحجام التداول، واتجاهات اﻷسهم، وتحرك السوق، وتسمى في عالم التداول بـ”أم النظريات”.
2- نظرية إيليوت أو “التحليل الموجي”:
أتت دراسة اتجاه السعر، حيث يرى “إيليوت” أن السعر يتجه في موجات دافعة أو تصحيحية، وهناك الموجة القطرية، وغيرها من المصطلحات التي استخدمها في التحليل.
3- “نظرية جان” للتحليل الزمني:
وتتحدث هذه النظرية عن مصير الأسهم بالزمن، حيث تم استخدام الرقم والزمن واﻷشكال الهندسية، وبناء عليها يربط السعر مع الزمن، والوقت لدى “جان” أهم من السعر، وللنظرية قوانين خاصة بها.
4- التحليل الرقمي:
في هذه المدرسة تم استخدام الرياضيات وتطبيقها على اﻷسعار وموجات عظمى ومثلثية، أي استنادا إلى المعرفة الحسابية.
5- النماذج الفنية الكلاسيكية:
وهذه النظرية تقوم بناء على اﻷنماط، الذي عند تكونها يرتفع السعر، وعلى سبيل المثال فإنه إذا تكون نمط سلبي فإن السهم ينزل، وهي إضافة للمدرسة الكلاسيكية.
6- المؤشرات الفنية:
وتم تأليف كتب حولها وتزيد المؤشرات عن 100 مؤشر، وهي فروع عما سبق.
7- النماذج التوافقية (الهارمونيك):
وتعتمد هذه النظرية على أشكال فنية تتشكل بناء على موجات تصحيحية صاعدة وهابطة، وتكوينات داخلية، وهي مدرسة تحقق أهداف ونتائج سلبية وإيجابية.
8- الشموع اليابانية:
رواد هذه النظرية من اليابانيين، اكتشفوا أن اﻷسعار لا ترتفع بشكل عشوائي وأنه لكل شيء سبب، وهذه الشموع عند تشكلها لها أسماء كالـ”رجل المشنوق، المطرقة المعكوسة، الغيمة السوداء”، وغيرها.
9- مؤشر اﻻيشميكو الياباني:
وهي مدرسة تجمع بين مؤشرات متعددة، وتتنبأ باتجاهات السوق المستقبلية.
10- مدرسة الفيبوناتشي:
وتستند على نظرية رياضية وضعها عالم إيطالي اسمه “ليوناردو ديانسكي”، في القرن الـ18، وتستخدم على نظاق واسع.
أخذ منها 6 مشتقات تسمى خطوط “الفيبوناتشي” وهناك ما يسمى بـ”مروحة وملحقات وقوس” فيبوناتشي.
11- الهندسة الكسيرية (الفراكتل):
وهي جزء هندسي صغير غير منتظم، يتألف من أجزاء متشابهة داخلها أجزاء شبيهة لها وتسمى البصمة.
12- نظرية وايكوف:
بناء على هذه النظرية فإن حركة السوق تتكون من 4 مراحل، وهي؛ التجميع والصعود، والتصريف والهبوط، ثم العرض والطلب، وتعد استراتيجية مبنية على المدرسة الكلاسيكية.
13- التحليل الحجمي:
وهه النظرية مبنية على أحجام التداول، أي العلاقة بين أحجام التداول والعامل السعري، وتكمن أهميتها بإيجاد فروقات بين العرض والطلب، ومنها تحدد أماكن تجميع اتجاه صاعد تصريف، واتجاه هابط.
والخلاصة أن كل المدراس يمكن التطبيق عليها، في عالم أسواق العملات، ولكل منها ميزاتها وسلبياتها.
والخلاصة أن كل المدراس يمكن التطبيق عليها، في عالم أسواق العملات، ولكل منها ميزاتها وسلبياتها.